· 4 وقت القراءة
الرياض الخضراء
يعد مشروع الرياض الخضراء واحداً من أكثر مشاريع التشجير طموحاً في العالم، وهو أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى للمساهمة في تحقيق أحد أهداف “رؤية السعودية 2030” برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم
مشروع الرياض الخضراء
يُعد مشروع الرياض الخضراء واحدًا من أكثر مشاريع التشجير طموحًا في العالم، وهو أحد المشاريع الكبرى الأربعة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء 12 رجب 1440هـ (19 مارس 2019م)، لتحقيق أحد أهداف “رؤية السعودية 2030” من خلال رفع تصنيف مدينة الرياض بين مدن العالم.
رؤية مشروع الرياض الخضراء
يهدف مشروع الرياض الخضراء إلى زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء في المدينة، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية من خلال نشر وتكثيف التشجير في كافة عناصر المدينة وأرجائها. كما يسعى المشروع إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للمياه المعالجة في أعمال الري، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة، وتشجيع السكان على نمط حياة أكثر نشاطًا وحيوية، بما ينسجم مع أهداف وتوجهات “رؤية السعودية 2030”.
مشاريع الرياض الخضراء
تشجير الرياض
تشمل أعمال التشجير زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة في كافة أنحاء مدينة الرياض، وتتضمن:
- 3,330 حديقة حي
- 43 متنزه عام
- 9,000 مسجد
- 6,000 مدرسة
- 2,000 موقع لمواقف السيارات
- 1,670 منطقة ومنشأة حكومية
- 390 منشأة صحية
- 64 جامعة وكلية
- 16,400 كم طولي من الطرق والشوارع
- 1,100 كم طولي من الأحزمة الخضراء ضمن خطوط المرافق العامة (أبراج نقل الكهرباء، أنابيب البترول)
- 272 كم طولي من الأودية وروافدها
- 175,000 قطعة أرض فضاء
الحدائق الكبرى بالرياض
يتضمن برنامج الرياض الخضراء تنفيذ مجموعة من الحدائق الكبرى في مدينة الرياض، مثل حديقة العروبة وحديقة المونسية وحديقة الرمال وحديقة القادسية.
حديقة العروبة بالرياض
تُعد حديقة العروبة إحدى الحدائق الكبرى في مدينة الرياض، حيث تبلغ مساحتها 754 ألف متر مربع. تتميز بموقعها الحيوي على تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول مع طريق العروبة، مما يتيح للسكان سهولة الوصول إليها من مختلف أنحاء المدينة. تم اعتماد تصميم الحديقة وفق مواصفات عالمية، ويتميز بوجود مسار بانورامي بطول 3 كيلومترات وارتفاع 12 متر يوفر إطلالة على معالم المدينة، بالإضافة إلى زراعة أكثر من 600 ألف شجرة وشجيرة تغطي 65% من مساحة الحديقة، وتنفيذ مسطحات مائية دائمة ومسارات للمشي بطول 14 كم، ومدرجات خضراء وساحات ومسارح مفتوحة للفعاليات والمهرجانات، ومرافق رياضية تخدم مختلف الفئات العمرية.
الحدائق الأخرى بالرياض
تمتد الحدائق الثلاث الكبرى الأخرى في حي المونسية وحي الرمال وحي القادسية على مساحة تتجاوز 550 ألف متر مربع، وتتميز بتصاميم تربط طبيعة وادي السّلي بها، بالإضافة إلى ارتباطها بالمسار الرياضي عبر ممرات مشاة مشجرة. تشمل الحدائق مسارات للمشي بطول 18 كم، ومسارات للجري بطول 8 كم، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 8.5 كم، و22 منطقة ألعاب للأطفال. كما تضم الحدائق مدرجات خضراء وساحات ومسارح مفتوحة للفعاليات والمهرجانات، ومرافق رياضية ومسطحات مائية تؤثر إيجابياً على البيئة المحيطة.
ممكّنات مشروع الرياض الخضراء
- إنشاء شبكة ري جديدة ترفع معدل استخدام المياه المعالجة إلى مليون متر مكعب يوميًا.
- إنشاء شبكة مشاتل لتغذية المشروع بالشتلات والأشجار.
- تطوير التشريعات والضوابط العمرانية لتعزيز التشجير في المشاريع العامة والخاصة.
- تحفيز كافة فئات المجتمع للمشاركة في مبادرات تطوعية ضمن المشروع.
عوائد مشروع الرياض الخضراء
- خفض درجة حرارة الهواء بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية.
- خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بين 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف.
- خفض ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح بين 3% و6% وزيادة معدل الأكسجين والرطوبة في الهواء.
- الحد من آثار تلوث الهواء بالغبار.
- خفض استهلاك الطاقة بمعدل 650 جيجا واط/ساعة سنويًا، عبر تشجيع مبادئ المباني الخضراء.
- زيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار والحد من آثار الفيضانات.
- تعزيز النواحي الجمالية للمدينة.
- تشجيع السكان على ممارسة أنماط تنقل صحية.
- الحفاظ على المناطق الطبيعية وزيادة التنوع الإحيائي.
- تحسين مؤشرات جودة الحياة في المدينة ورفع تصنيفها بين مدن العالم.
- تحقيق عائد اقتصادي بنحو 71 مليار ريال بحلول عام 2030، من خلال تقليص نفقات الرعاية الصحية واستهلاك الكهرباء وترشيد هدر مياه الشرب، ورفع قيمة العقارات.
- توفير فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص في مجالات المشاتل والبستنة والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال الري.
- المساهمة في تحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030” و”برنامج التحول الوطني” و”برنامج جودة الحياة”، من خلال تحقيق الاستدامة البيئية، وبناء مجتمع حيوي بنمط معيشة صحي، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية.
